مركز مصادر التعلم


في هذا العصرالمتسارع و المتجدد بأحدث التقنيات التكنولوجية التي صارت مصدر من مصادر المعلومات، كان لابد من المكتبة المدرسية أن تتغيير بهذا التغيير الذي شهده العالم، فبعد أن كانت مستودعات للمعلومات أصبحت مكان للعمل و النشاط و الدراسة الهادفة داخل إطار نظام شامل متكامل يحقق الانسجام بين الأهداف التربوية والاستراتيجيات والأساليب التدريسية ومصادر المعلومات وأدواتها.
فأصبحت مراكز مصادر التعلم تسعى إلى توفير بيئة تعلمية قادرة على استيعاب المستجدات التقنية وإدماجها بما يتم داخل الغرفة الصفية.
تم تأسيس مركز مصادر التعلم في المتوسطة 136 في العام الدراسي 1434 / 1435 هـ، بإشراف مديرة المدرسة الأستاذة العنود الحربي.
إن مراكز مصادر التعلم تسعى إلى توفير بيئة تعلّمية قادرة على استيعاب المستجدات التقنية، وإدماجها بما يتم داخل الغرفة الصفية، إن المركز هو المكان الذي تستطيع فيه الطالبة أن تتعلم بالسرعة الخاصة بها طبقا لمستوى إدراكها.
 
صور لمركز مصادر التعلم بالمتوسطة 136



أمينة المركز: وفاء طالب شاهر الأحمدي
تحاول مراكز مصادر التعلم إحداث نقلة نوعية في المكتبات المدرسية من كونها مستودعات للمعلومات، إلى مكان للعمل والنشاط والدراسة الهادفة، داخل إطار نظام شامل، متكامل يحقق الانسجام بين الأهداف التربوية، والاستراتيجيات والأساليب التدريسية، ومصادر المعلومات وأدواتها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.